شطاري-العيون
في واقعة مثيرة، تم وضع كل من عُمدة الدارالبيضاء “عبد العزيز العماري” و الوزير السابق “محمد موبديع”، وبرلمانيين مغاربة آخرين رهن الحراسة النظرية بمعيّة مهاجرين سريين بمطار فرنكفورت بألمانيا، بعد تفتيش دقيق.
الوزير السابق “موبديع” و عُمدة الدارالبيضاء “العماري”، تم إيداعهما بمكتب خاص بتوقيف المهاجرين السريين، كما تم رفض مغادرتهما للمطار لعدم توفرهما تلى تأشيرة “شينغن” التي تسمح لهما بمعيّة آخرين بالهبوط بمطار ألمانيا.
وتم توقيف المعنيين بالأمر ضمن إجراءات التفتيش الخاصة بالتأشيرات، ليتبين أن الوفد المغربي الذي سينتقل إلى بولندا، لا يتوفر على تأشيرة شينغن التي تتيح له حرية التنقل بالدول الأوربية، كما رفضت الشرطة الألمانية الاعتراف بجواز السفر الدبلوماسي الذي كان بحوزة الوفد المغربي لكون المغرب لا تجمعه اتفاقية رسمية مع ألمانيا بهذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الإفراج عن أعضاء الوفد المغربي، سوى بعد توقيع محاضر بأسمائهم حول ارتكابهم لهذا الخرق القانوني لاتفاقية “ماستريخت” ليتم مطالبتهم بمغادرة الأراضي الألمانية فوراً.