شطاري-العيون
أعلن أكبر حزب إسلامي في الجزائر، “حركة مجتمع السلم”، عن تأهب واستعداد هياكله لجمع التوقيعات تحسبا لخوضه انتخابات الرئاسة، في حال اعتماد هذا الخيار من جانب مجلس شورى الحركة.
وأعلن بيان الحزب “تأهب واستعداد هياكل ومؤسسات الحركة والمناضلين والمناضلات والمنتخبين والمنتخبات لجمع التوقيعات ولخوض غمار الانتخابات الرئاسية بمرشحها بجدارة واستحقاق لعدم هدر مزيد من الوقت في حالة ما قرر مجلس الشورى الوطني ذلك”.
ويجب أن يجمع المرشح ما لا يقل عن 600 توقيع (توكيل) على الأقل للمنتخبين (محليين أو في البرلمان) عبر 25 ولاية، أو 60 ألف توقيع لمواطنين في سن الانتخاب في 25 ولاية، على أن لا يقل العدد عن 1500 توقيع في الولاية الواحدة.
وينهي بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ولايته الرابعة في أبريل المقبل، ولم يعلن حتى الآن إن كان سيترشح لولاية خامسة، في ظل دعوات مستمرة من مؤيديه للاستمرار في الحكم، مقابل دعوات إلى عدم الترشح بسبب متاعبه الصحية.