شطاري-العيون
مع دنو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية، أطلق نشطاء جزائريون حملة على مواقع التواصل الإجتماعي ترفض الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتطالب برحيل النظام الحاكم.
وجرى إطلاق هذه الحملة تحت عنوان هاشتاغ ”#يا ترحلوا – يا نرحل”، وحظيت بدعم عدد من المدونين المعروفين من أمثال أمير ديزاد، والإعلامي المعروف حفيظ دراجي، والديبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت.
وتأتي الحملة مع تزايد المؤشرات عن استعداد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة، في الانتخابات المرتقبة في بلاد العسكر، خلال شهر أبريل المقبل.
وحتى الآن لم يعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أو المحيطون به رسميا، أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن كانت المؤشرات جميعها تدل على أنه مستمر في قيادة البلاد.