شطاري-العيون
شرعت المحطة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية في مدينة آسفي، بعد سبع سنوات على انطلاق أشغال بنائها، في بيع الطاقة الكهربائية إلى الخارج، حيث كشفت إسبانيا شروعها في شراء الطاقة الكهربائية المولدة في هذه المحطة الحرارية، وذلك منذ شهر نونبر من السنة الماضية، في تحول كبير في العلاقات الثنائية بين البلدين على مستوى التزود بالطاقة.
مصادر إعلامية إسبانية، نقلت أن تزويد المغرب لإسبانيا بالطاقة الكهربائية يعتبر عكسا للمعادلة التي طالما كانت تجمع البلدين تاريخيا، فيما يخص العلاقات الطاقية، باعتبار أن إسبانيا هي التي كانت تصدر الطاقة الكهربائية إلى المغرب وليس العكس.
ويأتي تصدير المغرب للطاقة الكهربائية إلى إسبانيا، انطلاقا من المحطة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية بآسفي، التي كلفت استثمارا ناهز 2.6 مليار دولار، بعد اعتماد الحكومة الإسبانية لمخطط جديد يقضي باعتماد انتقال طاقي، يهدف إلى القطع مع توليد الطاقة الكهربائية من خلال الفحم الحجري “الكاربون”، حيث قامت بإغلاق مجموعة من المحطات الحرارية بإسبانيا كانت تُنتج الطاقة بالاعتماد على هذه المادة.