شطاري-العيون
أوردت وسائل إعلام إسبانية نهاية الأسبوع الماضي، تعاليق حول الزيارة الرسمية التي من المقرر أن يقوم بها الملك الإسباني إلى المغرب يومي الأربعاء والخميس المقبلين، والتي يقيم خلالها الملك محمد السادس مأدبة عشاء بالقصر الملكي على شرف ضيفه الكبير.
دون فيليبي السادس،سيزور مدينة الدار البيضاء ،لرئاسة مجلس رجال الأعمال الإسباني المغربي، في إشارة إلى الأهمية الاقتصادية والتجارية التي تكتسيها زيارته للمغرب، في أفق الدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى متقدم ،على
اعتبار أن المغرب يعد الشريك الاقتصادي الثاني لإسبانيا مع الخارج، وهو واقع يثني عليه مختلف المسئولين وكذا رجال الأعمال في إسبانيا وطالما عبروا عن ارتياحهم بخصوص مسار التعاون بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الملك الإسباني، كانت مقررة من قبل، وأجلت أكثر من مرة بسبب تعارض أجندات والتزامات عاهلي البلدين، دون أن يعني ذلك وجود أزمة بينهما، إذ أن روابط الصداقة قوية بين القصرين الملكيين في الرباط ومدريد، يجعل التشاور بينهما ممكنا وسريعا إذا ما حدث طارئ يمكن أن يعكر صفو العلاقات بين البلدين الجارين.