شطاري-العيون
بعد أن اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، على وقع الإعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدين بنيوزيلندا صبيحة أمس الجمعة، حيث أودى بحياة 50 شخصاً لحد الآن، تناقلت حسابات و صفحات فايسبوكية مغربية، صورةً ملتقطة لحساب فايسبوكي مغربي أشاد بـ”المذبحة” و طالب بإطلاق سراح المتورط الرئيس في الهجوم الإرهابي الأسترالي “برنتون تارانت”.
ونشر فايسبوكيون صورة قالوا أنها تخص البطاقة الوطنية للشاب الذي يقطن بمدينة فاس ، مطالبين السلطات الأمنية باعتقاله باعتباره أشاد بعمل إرهابي مرفوض و خطير.
إدارة الفايسبوك سارعت إلى حذف تدوينة الشاب المغربي بعد توصلها بعدد من التبليغات ، كما أنها حذفت الفيديوهات التي أظهرت مجزرة مسجد النور في نيوزيلاندا، قالت متحدثة باسم موقع التواصل “فيسبوك” في نيوزيلندا، ميا غارليك، إن الفيديوهات الي أظهرت إطلاق النار في مدينة “كرايست تشرش” قد تم حذفها.
وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية المغربية سبق أن اعتقلت العديد من الشبان بسبب تدوينات تدعو إلى العنف و القتل والإشادة باعتداءات إرهابية كما حدث مع مقتل السفير الروسي بتركيا و كذلك ذبح السائحتين الإسكندنافيتين في إقليم الحوز.