شطاري-العيون
يبدو أن تباطؤ تحسين الوضع الاعتباري للقوارب الإسبانية، ضمن اتفاق الصيد البحري الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع المغرب، أدى إلى إلحاح الصيادين الإسبان، أمام الظروف الصعبة التي تعيشها أساطيلهم، إلى التسريع من وتيرة دخول الاتفاق حيز التنفيذ، خصوصا أنهم انسحبوا من مياه غينيا كوناكري، التي تعد أحد المتنفسات القوية لهذا الأسطول، بعد توقف الصيد داخل مياه المغرب.
واشتكى فرانسيسكو فريري، رئيس الجمعية الوطنية للسفن بمنطقة غاليسيا، مما أسماه “تباطؤ المغرب في المصادقة على الاتفاق مقارنة مع دول أخرى”، مشيرا إلى أن “مياه المملكة تبقى محورية في عمل أسطول الصيد”.
وكان لويس بلانس، وزير الفلاحة الإسباني، قد عبّر، في وقت سابق، عن “أمله في دخول الاتفاق حيز التنفيذ سريعا، ضمانا للسير العادي للسفن الإسبانية وللتجارة في جنوب الجارة الشمالية”، مشيرا إلى أهمية الاتفاق بالنسبة إلى الصيادين الإسبان، وزاد: “العلاقات متينة بين الطرفين، والمصادقة خير دليل على الأمر”.