شطاري-متابعة:
يحل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالجزائر يومي 25 و26 غشت الجاري، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، محملا بالعديد من الملفات الحساسة، ومن بينها ملف الطاقة والعلاقات المتأزمة بين الجزائر من جهة والمغرب وإسبانيا من جهة أخرى، غير أنه لن يأتي وحده بل ستُرافقه شخصيات أخرى من بينها حاخام فرنسا، حاييم كورسيا.
وأكدت قناة i24 الإسرائيلية أن ماكرون سيكون برفقة وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا، وإمام المسجد الكبير في باريس الجزائري شمس الدين حافظ، إلى جانب الحاخام الأكبر لفرنسا الذي اختاره مجلس الجالية اليهودية هناك، حاييم كرسيا، الأمر الذي أكده أيضا الصحافي بقناة “فرنسا 24” الطاهر هاني، الذي أشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ استقلال الجزائر التي يزور فيها حاخام فرنسي هذا البلد المغاربي بشكل رسمي.
وحاييم كورسيا، من أبرز الوجوه الداعمة لإسرائيل في فرنسا، وهو مزداد في ليون سنة 1963 لكن والديه ينحدران من الجزائر، إذ إن والده ازداد في وهران وأمه في تلمسان، وكلاهما هاجرا إلى فرنسا خلال الفترة الاستعمارية، وسبق له أن عمل في الجيش الفرنسي كملحق ديني وانتخب من طرف مجلس يهود فرنسا في منصب الحاخام الأكبر سنة 2014.