شطاري-العيون
في بيان لها، قالت منظمة العفو الدولية إن الهجوم المروع على المسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، يمثل لحظة حاسمة تستدعي محاسبة القادة الذين شجعوا أو غضوا الطرف عن آفة كراهية الإسلام في جميع أنحاء العالم.
المنظمة أضافت في بيانها، أن هذا الهجوم ما هو إلا تذكير مؤلم بعواقب ترك سياسة الكراهية والشيطنة دون رادع. مشيرة إلى أن ”سياسة الشيطنة“ كلفت خمسين شخصا حياتهم.
وطالبت العفو الدولية قادة العالم بالتصدي للأيديولوجية التي تنادي باستعلاء العرق الأبيض، واصفة إياها بأنها مفعمة بالكراهية.
وأعربت المنظمة عن صدمتها وحزنها إزاء الهجمة التي وصفتها بالقاتلة والعنصرية تجاه النساء والأطفال والرجال في نيوزيلندا، كما اعتبرت هذا اليوم ”أكثر الأيام سوداوية في تاريخ نيوزيلندا“.