شطاري-العيون
أصدرت وزارة الخارجية المغربية، بيانا تم تعميمه على وسائل الإعلام، يتضمن النقاط الرئيسية التي وردت في إحاطة ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي في الندوة الصحفية عقب نهاية أشغال مفاوضات المائدة المستديرة حول الصحراء التي عقدت بجنيف.
وفيما يلي نص البيان:
“1- بناءً على دعوة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية عقدت المائدة المستديرة الثانية يومي 21 و 22 مارس 2019 بمشاركة جميع الأطراف المغرب الجزائر و البوليساريو و موريتانيا ..
2 – شارك المغرب في هذه المائدة المستديرة الثانية مثل الأولى بنفس الروح البناءة و الإيجابية للمساهمة في إحياء العملية السياسية التي يرغب فيها مجلس الأمن و المجتمع الدولي ..
3 – شارك المغرب أيضاً في هذا الإجتماع على أساس مرجع وطني واضح حدده جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في العنوان الملكي بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الأخضر في 6 نوفمبر 2017 ..
4 – و شارك أيضآ على أساس المعايير التي حددها مجلس الأمن في قراره 2440 للمضي قدماً نحو حل سياسي واقعي و عملي و مستدام يقوم على حل وسط ..
5 – ركز جدول الأعمال لأول مرة على معايير الحل السياسي التي حددها مجلس الأمن في الفقرة الثانية من قراره 2440 “للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام يقوم على أساس الحل الوسط” ..
6 – و هكذا فإن تقرير المصير في حالة الصحراء المغربية لا يمثل أكثر من عنصر واحد من بين عوامل أخرى للحل السياسي الذي حدده مجلس الأمن بما في ذلك الواقعية و المخططات الشكلية و المتانة و التسوية ..
7- بالنسبة للمغرب فإن وضوح و دقة هذه المعايير حددت الإطار و الخطوط العريضة للحل السياسي و بالتأكيد تستبعد بالتأكيد أي نقاش حول الإستقلال أو الإستفتاءات ..
8- تظل المبادرة المغربية للحكم الذاتي الحل السياسي الواقعي و القابل للتحقيق الذي يتوافق تماما مع المعايير التي حددها المجلس بما في ذلك تقرير المصير ..
9 – أسفرت المناقشة حول مسألة التكامل الإقليمي عن تقارب وجهات النظر حول تكلفة غير المغرب الكبير تحديات و فرص التعاون الإقليمي لبلدان المغرب العربي الخمسة ..
10 – شارك الممثلون المنتخبون للمقاطعات الجنوبية للمملكة بنشاط في المناقشات و قدموا مساهمات كبيرة في المناقشات المتعلقة بالتنمية الإجتماعية و الإقتصادية في المنطقة و المشاركة الديمقراطية للسكان في إدارة شؤونهم المحلية و مناخ الحرية التي تسود الصحراء المغربية و جهود تكامل الأشخاص الذين إختاروا العودة إلى وطنهم و العيش بكرامة و المساهمة في تنمية منطقتهم ..
11 – في نهاية هذه المائدة المستديرة الثانية ينبغي على الأطراف الأخرى أن تُظهر للمجتمع الدولي و مجلس الأمن إرادتهما السياسية الحقيقية للمضي قدماً نحو حل سياسي وفقاً للمعايير التي وافق عليها مجلس الأمن ..
12 – سيكون الأمر متروكاً لهم أيضاً لتقدير فرصة هذه الديناميكية الفاضلة للمشاركة بحسن نية في مناقشات الحل السياسي على أساس مبادرة الحكم الذاتي التي توفر إطاراً أكثر واقعية لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي ..
13 – بالنسبة للمغرب فإن الزخم و جو الإجتماع لا يكفيان للحفاظ على هذه الديناميكية إلى أجل غير مسمى إن الإلتزام الصادق ورالقوي من الأطراف الأخرى فقط هو الذي سيشكل إنفصالًا نهائياً عن المواقف الجامدة و العقائدية التي عفا عليها الزمن و التي تتعارض مع الواقعية و البراغماتية و الحلول الوسط ..”