شطاري-العيون
أفادت ”سكاي نيوز عربية“، أنه بعد أن نجح الحراك الشعبي السلمي بالجزائر في الضغط على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتقديم استقالته، يستعد الجزائريون للخروج مرة أخرى إلى الشوارع، غدا الجمعة، لمواصلة الاحتجاج على ”رموز النظام“، بهدف إخراجهم من المشهد السياسي الجزائري.
ومن المتوقع أن يخرج الجزائريون بأعداد غفيرة، للضغط على ”حاشية بوتفليقة ”، والمحيطين به، من أجل حثهم على الانسحاب ومغادرة مقاعدهم، سيما وأن الشعب أكد أن مطلبهم هو تغيير النظام بأكمله وليس فقط بوتفليقة.
وأنهى بوتفليقة حكمه بالاستقالة، الثلاثاء، عقب ضغط من الجيش ومن حراك الشارع الجزائري، إثر مسيرات بدأت قبل 6 أسابيع، وأصبحت البلاد، حاليا، في يد حكومة تصريف الأعمال إلى حين إجراء انتخابات في غضون ثلاثة أشهر، فيما يظل الغموض سيد الموقف بشأن خليفة بوتفليقة في منصب الرئاسة.