شطاري-العيون
أمام صدمة الحاضرين، شهد البرلمان المغربي، اليوم الخميس، أثناء توزيع المناصب في إطار إعادة هيكلة مجلس النواب برسم الدورة الربيعية، شجارا عنيفا بين برلمانيي حزبي الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي للمعارضة، وحزب الحركة الشعبية المنتمي للائتلاف الحكومي.
وتلقى رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، ضربة من عضو حزبه ابراهيم الجماني، فيما تبادل الحركي محمد أوزين، الذي أعيد إلى منصب نائب رئيس مجلس النواب، اللكمات مع رفيقه في الحزب لحسن أيت إشو.
وفي تفاصيل الواقعتين، هاجم النائب عن دائرة الرباط-اليوسفية، ابراهيم الجماني، الأمين العام لحزبه الأصالة والمعاصرة، ورئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، بضربة “رأسية” قوية.
واقتحم الجماني، صباح اليوم، اجتماعا كان يعقده بنشماش مع النواب البرلمانيين، الذين جرى تعيينهم، متهما إياه بتعمد إقصائه من تحمل المسؤولية داخل هياكل مجلس النواب قبل أن يتطور الأمر إلى توجيه البرلماني لضربة رأس لأمينه العام.
وكان “البام” قد خول لبنشماش تعيين ممثلي الحزب داخل هياكل مجلس النواب، بعد أن تبين أن معظم البرلمانيين الحاضرين بالاجتماع لا يميلون إلى إعمال الديمقراطية بالتصويت على ممثليهم في هياكل المجلس، واختاروا تفويض الأمين العام حكيم بنشماش للقيام بهذه المهمة، بتصويت 36 برلمانيا لصالحه مقابل 17 صوتوا لصالح اعتماد التصويت على المرشحين للمناصب.
أما واقعة تبادل اللكمات بين الحركيين أوزين وأيت يشو، فهي الأخرى وقعت اليوم الخميس 18 أبريل2019، حيث سبق هذا العنف الجسدي، تهديد مباشر لعضو المكتب السياسي لحزب السنبلة محمد أوزين للقيادي بذات الحزب، لحسن أيت إشو، المدعوم من أغلبية برلمانيي الفريق الحركي بمجلس النواب.
محمد أوزين، كان قد وجه تهديدا مباشرا لأيت إشو بإدخاله السجن على خلفية ملف قضائي يوما قبل تقديم الترشيحات لمنصب نائب رئيس المجلس الحبيب المالكي، وذلك بمكتب الفريق.