شطاري-العيون
أعلن المدعي العام الكيني أمس السبت 11ماي الجاري، عن سحب التهم الموجهة لفرع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بكينيا ومتصرفيه منذ 22 يونيو 2018، وذلك في إطار مسطرة تروم رفع الإدعاءات الموجهة ضدهم.
مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ذكرت في بلاغ عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، أمس السبت، أن المدعي العام في كينيا، أمر أيضا بالإفراج الفوري واللامشروط عن شحنة الأسمدة التي جرى توقيفها في سياق هذا الإجراء.
وأبرز البلاغ أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، تشيد بقرار الجهاز القضائي الكيني، الذي أقر بعد الفحص الدقيق للحجج والأدلة التي قدمتها المجموعة، بما في ذلك تجارب المختبرات الدولية، “بالمطابقة التامة للأسمدة المشتبه فيها، بما يؤكد أن فرع المجموعة بكينيا ومتصرفيها ما فتئوا يحرصون على احترام معايير الجودة المتضمنة في القانون الكيني”.
وقال المصدر ذاته، أن تطوير هذه الأسمدة الملائمة للتربة والمحاصيل، تم بشراكة مع المختبرات ومعاهد البحث المحلية لفائدة المزارعين الكينيين.
وخلصت المجموعة إلى أن هذا القرار الذي ي حل العدالة “يعكس صرامة وحرص مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على الجودة التي تستجيب للقوانين الوطنية والدولية، والتزامها الدائم من أجل تسميد معقلن قصد تطوير فلاحة مستدامة ومسؤولة”.