شطاري-العيون
في آخر التطورات التي تعرفها قضية طبيب الفقراء مهدي الشافعي، قضت المحكمة الابتدائية في تزنيت، يوم الثلاثاء، بتأييد الحكم الابتدائي في القضية.
ويتابع المهدي، وهو طبيب أطفال، على خلفية دعوة قضائية، رفعها ضده مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول في تيزنيت، بتهمة السب والقذف، حيث كانت المحكمة الابتدائية قد قضت بتعويض 20 ألف درهم في حق المدير.
وفي تصريح صحفي، أكد الشافعي، أنه “قدم استقالته من مهنة الطب نهائيا، إلا أن وزارة الصحة رفضت هذه الاستقالة، ما دفع إلى رفع دعوة قضائية ضد الوزارة، بالمحكمة الإدارية بالرباط”.
وكانت مندوبية وزارة الصحة في إقليم تيزنيت أكدت، من خلال بلاغ سابق لها، أن الدعوة القضائية الرائجة، حاليا، أمام المحكمة، والتي يوجد المهدي الشافعي طرفا فيها، هي دعوى قضائية شخصية، رفعها ضده مدير المركز الاستشفائي الإقليمي في تيزنيت بصفة شخصية، بخصوص ما صدر عنه من تعبير في صفحته الإلكترونية ضد مدير هذه المؤسسة الاستشفائية، ما اعتبره إساءة في حقه.