شطاري-متابعة
يبدو أن قضية الصحراء ستسلك منحى آخر، قد يقوض المبدأ القاضي بضرورة إيجاد حل سلمي لها، فقد صرح قبل يومين في خرجة إعلامية، زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، أن خيار العودة الى الحرب “أمر لا مفر منه”،
وفي أعقاب ذلك خرج أمس الأحد 29يوليوز الجاري، الوزير الأول في جبهة البوليساريو محمد الولي اعكيك، بتصريح مماثل أكد من خلاله أن الجبهة “مضطرة إلى العودة إلى الحرب” ، في حالة استمرار ما أسماه “سلبية المجتمع الدولي في معالجة نزاع الصحراء”.
تصريح محمد الولي اعكيك، موجها للصحافة الجزائرية على هامش ترؤسه لأشغال النسخة العاشرة بـ”الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو”، والتي تحتضنها ولاية بومرداس الجزائرية، حيث اعتبر أن “كل الفرص التي فتحتها البوليساريو للسلم لم تجد نفعا”، متهما فرنسا وإسبانيا بالوقوف وراء عرقلة حل هذا النزاع.
وأضاف ولد اعكيك أنه “وأمام اكتفاء المجتمع الدولي بالتفرج، نحن مجبرين للتحضير للعودة لحمل السلاح، إذا ما فشل المجتمع الدولي في تطبيق الشرعية الدولية لحل هذا النزاع”، على حد تعبيره.