شطاري-العيون
نقلت صحيفة “اندبندنت عربية” أن جهة “سيادية” جزائرية فتحت استشارة مع أكاديميين، في شأن إعادة فتح الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ 1994، وهي المرة الأولى التي يروج فيها خبر مماثل عن القيادة الجزائرية الجديدة، التي تعوض نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وفي ذات السياق، تقول الصحيفة البريطانية، إن مصادرها تتوقع تقدم نقاش فتح الحدود المغربية الجزائرية، في ظل ما وصفته بـ”المؤشرات الإيجابية” من المغرب، وهو المقصود به ورود الدعوة إلى فتح الحدود مع الجزائر على لسان الملك محمد السادس، وتأكيده على أواصر الأخوة بين الشعبين في خطب متوالية.
وينقل المصدر ذاته، أن “جهة سيادية” في الجزائر باشرت الاستشارة في شأن “الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية بوجود قضايا خلافية عالقة”، ومن بين الآراء الموجودة في مقترحات أكاديميين شاركوا في “الاستشارة” البدء بـ “ملف تنقل الأشخاص وتأليف لجان مشتركة من وزارات عدة في البلدين”، مع تأجيل “تنقل البضائع والحركة التجارية فترة زمنية تخصص لمتابعة مدى تقدم ملف حركة المسافرين”.