شطاري-العيون
شهدت الجزائر، اليوم الجمعة، مظاهرات للأسبوع السادس والعشرين على التوالي، ضمن فعاليات الحراك الشعبي، إذ يطالب المتظاهرون بضرورة رحيل جميع رموز عهد بوتفليقة، مؤكدين في الوقت ذاته على مدنية الدولة.
وقد شددت قوات الأمن إجراءاتها الأمنية وسط العاصمة وعند مداخلها، صباح اليوم، ونشرت صفحات داعمة للحراك الشعبي في الجزائر تصميمات لهتافات لاستخدامها في مظاهرات اليوم.
ويسعى المتظاهرون في هذه الجمعة لتجديد رفضهم للحوار مع السلطة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه هيئة الحوار والوساطة في الجزائر جهودها للتواصل مع قطاعات من المحتجين والمجتمع المدني.
كما يجدد المتظاهرون اليوم مطالبهم بالإفراج عن متظاهرين تعرضوا للاعتقال أثناء فعاليات الحراك الشعبي المتتالية.