شطاري-العيون
من المنتظر أن يؤجل الوضع الصحي للملك محمد السادس الذي أعلن عنه اليوم الأحد من طرف الديوان الملكي و يرتقب أن يدوم أسبوعين، التعديل الحكومي الذي يباشره رئيس الحكومة.
و كان من المنتظر أن يرفع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لائحة الوزراء الجدد إلى الملك الأسبوع الجاري، إلا أنه مستجد مرض الملك يمكن أن يبعثر أوراق العثماني.
من جهة أخرى حسم العثماني، وقادة الأغلبية، في الهيكلة الجديدة للحكومة، بالتركيز على تقليص عدد أعضائها من 40 وزيرا إلى 25، بحذف 11 منصب كاتب دولة، من أصل 12، و4 وزراء منتدبين من أصل 7، والإبقاء على وزراء السيادة المنتدبين منهم في الدفاع والداخلية والخارجية، وعدم اخراج أي حزب من الأحزاب الستة من التحالف الحكومي.
العثماني اتفق مع قادة الأغلبية على الهيكلة الجديدة، التي تم التأشير عليها من قبل السلطات العليا، وأخبرهم بلائحة الوزراء المغادرين لسفينة الحكومة، جراء تجميع بعض الوزارات، وحذف أخرى، لكن لم يصل الأمر إلى حد وضع هندسة جديدة للحكومة، التي تم إرجاؤها إلى ما بعد انتخابات 2021، التي ستشكل فيها الحكومة من 18 وزيرا فقط، من خلال تفعيل عمل المجالس الوطنية، ومجالس الحكامة، والنظام الجهوي المتقدم، واللاتمركز الإداري تورد “الصباح”.
وحسب المصادر نفسها، ينتظر أن يقع اتفاق على لائحة الأسماء المرشحة للاستوزار، حسب ما يراه كل أمين عام حزب مناسبا له، في غضون الأيام القليلة المقبلة، مضيفة أن التكتم عن تسريب معطيات التعديل الحكومي، لم يكن بسبب أداء قادة الأغلبية القسم على القرآن كما راج، ولكن خوفا من أن يحتج وزراء ليس لهم علم بمغادرة الحكومة.