شطاري-متابعة
استجابة لدعوات المشاركة في الجمعة الثالثة والثلاثين من الحراك الشعبي، يتظاهر اليوم الجمعة، محتجون في الجزائر من أجل المطالبة برحيل ما تبقى من رموز عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وكان المتظاهرون قد بدأوا حراكهم الشعبي منذ ما يزيد عن 7 أشهر، حيث يرفض جزء كبير منهم، إجراء الانتخابات المقررة في الثاني عشر من دجنبر المقبل، لا سيما بعد إعلان شخصيات محسوبة على الدائرة المقربة من بوتفليقة ترشحها لتلك الانتخابات.
وتأتي هذه الجمعة بعد إعلان رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، تأمين انتخابات الرئاسة المقبلة، واصفا التحالف بين أطراف خارجية تتربص بالجزائر، وأخرى في الداخل بأنه “تواطؤ مفضوح”.