شطاري-متابعة
أصدرت المحكمة العليا في إسبانيا الاثنين أحكاماً بالسجن لفترات تصل حتى 13 سنة بحق 9 من بين 12 زعماء كتالونيين وجهت لهم اتهامات بسبب أدوارهم في محاولة للانفصال عن البلاد عام 2017.
المتهمون الثلاثة الآخرون بهذه القضية، أدينوا بالعصيان ولم يحكم عليهم بالسجن، فيما تمت تبرئة جميع المدعى عليهم من أخطر تهمة، وهي التمرد.
ويأتي الحكم بعد مرور أكثر من عامين على إجراء استفتاء عام 2017 لإعلان انفصال إقليم كتالونيا، الواقع شمال شرقي إسبانيا، والذي يشمل مدينة برشلونة.
ووافقت أغلبية المشاركين في الاستفتاء على الانفصال عن إسبانيا، وأعلنت الحكومة الإسبانية في ذلك الوقت أنه غير قانوني، وأثار الاستفتاء أزمة دستورية في إسبانيا دفعت الحكومة المركزية لإقالة حكومة كتالونيا وحل برلمان الإقليم.
وخلال المحاكمة، تم استدعاء نحو 600 شاهد، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسباني السابق المحافظ ماريانو راخوي، الذي كان يتولى المنصب عندما تم إجراء الاستفتاء.
ولم يكن رئيس إقليم كتالونيا سابقاً كارلوس بوجديمون بين المتهمين ال12، وكان قد فرّ إلى بلجيكا عندما حاولت الحكومة الإسبانية القبض عليه عقب الاستفتاء.