في موقف غريب أقدم “عبد الوهاب بلفقيه” رئيس بلدية كليميم المعزول من طرف الساكنة على التغرير ببعض الشباب من أجل الهجوم أحد مقرات حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يمثله لكسب ود وتعاطف الساكنة.
وأكدت مصادر مقربة من “البومبيست بلفقيه” أنه أقدم على هذا الإجراء ضدا في منافسي حزبه خلال الاستحقاقات الحالية.
ولم تستبعد مصادرنا أن الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم من طرف المصالح الأمنية بكليميم صرحوا أن “بلفقيه” هو من دفع بهم للهجوم على مقر الحزب المتواجد بحي “تيرت”.
ولم يثني “بلفقيه” تورطه في أعمال التهريب الأخيرة وذكر اسمه في محاضر الضابطة القضائية، من مواصلة أعمال البلطجة التي يدعمها ضدا في إرادة الساكنة التي حدت من نفوذه بعد خسارته السباق الانتخابي نحو رئاسة جهة كليميم وادنون.