شطاري-العيون
تخليدا للذكرى الرابعة والأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء، أشرف اليوم سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، على تدشين وإعطاء الإنطلاقة لعدد من المشاريع التنموية بمدينة العيون، وذلك بحضور وفد هام ضم شخصيات مدنية وعسكرية.
وفي هذا الإطار قام رئيس مجلس الجهة والوفد المرافق له بزيارة لمشروع بناء مراكز اجتماعية بمحج محمد السادس والتي تضم فضاء صحة الشباب، ونادي نسوي، ودارا للشباب، وهي المشاريع التي تعكس الأهمية التي يوليها مجلس الجهة للشباب، وإيمانه بأهمية هذه الفضاءات في تربية وتأطير الشباب.
تعزيز البنيات التحتية وتحديثها بحاضرة الجهة مدينة العيون، والحرص كذلك على ضمان انتشارها لتشمل مختلف أحياء المدينة، بما يراعي العدالة المجالية، ظلت ثابتا من ثوابت السياسات والبرامج التنموية التي يعكف مجلس الجهة على تنزيلها، وفي هذا السياق انتقل ولد الرشيد والوفد المرافق له شرقا الى مدينة الوفاق أين اعطيت الإنطلاقة هناك للاشغال بالقرب من المقاطعة 20، وكذا إعطاء الانطلاقة لمشروع اعادة هيكلة شبكة الانارة العمومية بمدينة 25 مارس بالقرب من الدائرة الحضرية، ثم تدشين نافورة بشارع حبوها.
كما قام الوفد بعدها بزيارة لورش تهيئة القطب الإقتصادي بالعيون السفلى، حيث أعطيت الإنطلاقة لأشغال تهيئة المحطة الطرقية، وبناء فضاء تجاري لباعة القرب وتهيئة سوق الجملة، ثم زيارة ورش بناء مراكز اجتماعية بتجزئة القوات المساعدة شملت بناء نادي نسوي، ودار للشباب ونادي للمتقاعدين.
القطاع الصحي كان له نصيب هام من التدشينات والمشاريع التي عرفتها المدينة، حيث أشرف رئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، على تدشين مشروع تهيئة ثلاث قاعات للجراحة ومشروع توسعة مصلحة طب الأطفال بمستشفى الحسن بالمهدي، مشاريع تعكس الأهمية التي يوليها رئيس مجلس الجهة للقطاع الصحي الذي لطالما كان حاضرا في صلب التدخلات والسياسات والبرامج التنموية للمجلس.
ليختتم البرنامج بزيارة لورش بناء مراكز اجتماعية بحي المسيرة والتي تشمل بناء نادي نسوي، ودار للشباب ومركز صحي، وكذا تدشين نافورة شارع البحرية بالقرب من المستشفى العسكري، وزيارة ورش بناء مركب سوسيو رياضي بالحي الحسني، الذي يضم ملاعب رياضية وساحة نادي نسوي، ودار للشباب، ونادي للمتقاعدين ومركز أطفال القمريين.
مشاريع حرص رئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد على أن تشمل مختلف المجالات الاجتماعية والرياضية والصحية، تفعيلا للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس، وتحقيق الاقلاع التنموي بهذه الربوع، والنهوض والرقي بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لسكان الأقاليم الجنوبية.