شطاري-العيون
أفادت منظمة العفو الدولية Amnesty International في تقرير نشرته يوم أمس الخميس 5 دجنبر2019 أن السلطات الجزائرية قد صعدت من حملتها القمعية قبل الإنتخابات وذلك بتنفيذ موجات من عمليات الإعتقال التعسفي ضد المحتجين.
التقرير أضاف أن هذه السلطات عملت على تفريق المظاهرات السلمية المعارضة للإنتخابات الرئاسية بالقوة.. وأنها حاكمت و سجنت عشرات النشطاء السلميين في الأسابيع الأخيرة..
وأكد التقرير أنه وفقاً لمحامي حقوق الإنسان والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان فإن الإعتقالات قد بدأت في الإزدياد بشكل ملحوظ مع بدء الحملة الإنتخابية حيث أعتقل ما لا يقل عن 300 شخص في موجات من الإعتقالات في الفترة ما بين 17 و 24 نوفمبر 2019.. وأن الخطاب السلبي ضد المعارضين للإنتخابات الرئاسية إزداد حدة في الأيام الأخيرة..