شطاري-العيون
ألقى الجنرال أحمد قايد صالح، أمس الأربعاء خطابه على الشعب الجزائري، مرتديا زيا مدنيا.
وللإشارة، فإنه منذ أن بدأ الحراك في الجزائر، كان قايد صالح يلقي خطبه مرتدياً زيه العسكري.
وحسب الدستور الجزائري، فالترشح لمنصب الرئيس يتطلب شخصية مدنية لا عسكرية ، ما أدى إلى ترجيح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن صالح قد يكون بذلك يخطط للقيام بانقلاب عسكري بزي مدني في غضون الشهور القادمة على رئيس الدولة الذي سينتخب غداً.