شطاري-بوجدور
وقع اليوم الجمعة، كل من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ببوجدور وجمعية الإنماء لأولياء أطفال التوحد ببوجدور، اتفاقية شراكة من طرف وقعها كل من نورالدين العولي المسؤول الإقليمي للوزارة وأحمد الهادي رئيس الجمعية.
وتم ذلك بحضور رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، رئيس المشروع 03 الخاص بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة من الحق في التمدرس، المكلف بمكتب الدعم الإجتماعي بالمديرية، مدير مدرسة محمد الزرقطوني الابتدائية، ورئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بنفس المؤسسة.
ويأتي توقيع هذه الشراكة توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية الإنماء لأولياء أطفال التوحد ببوجدور في إطار تنزيل القانون الإطار17_51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي َخاصة مايتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين حول المدرسة المغربية وتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من الحق في التمدرس؛ وتاتي أيضا في إطار انفتاح المديرية الإقليمية للوزارة على الشراكات المثمرة مع كل الفاعلين الراغبين في النهوض بالمدرسة المغربية بالإقليم.
وتهدف هذه الاتفاقيه بالأساس الى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال تمدرس أطفال التوحد ببوجدور وذلك من خلال فتح قسم ثاني لهذه الفئة بمدرسة محمد الزرقطوني الابتدائية.
وقد تحددت أهم التزامات المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ببوجدور في هذه الشراكة في مايلي : توفير فضاء الإستقبال وتجهيزه؛ توفير سيارة للنقل؛ التكوين لفائدة اطر هذا القسم، بينما التزمت الجمعية بتوفير الأطر التربوية ؛ المساهمة في محروقات السيارة المخصصة لنقل أطفال عذا القسم؛ تأمين المستفيدين ين من خدمات هذا القسم.
وخلال كلمة قدمها المدير الإقليمي للوزارة أكد على أن تجربة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ببوجدور، تجربة رائدة على المستوى الجهوي، فالمديرية استطاعت في وقت وجيز أن تفتح ثلاث أقسام لتمدرس هذه الفئة بمجمرعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم (م الحسن الثاني /م عبد العزيز خيا /م محمد الزرقطوني) وذلك بفعل عقد شراكات مع مجموعة من الجمعية. وشدد المدير الاقليمي ايضا ان الرهان الان يتمثل في تجويد الخدمات المقدمة لهذه الفئة.