شطاري-متابعة
بالرغم من الإجراءات التشديدية، التي تواصل السلطات الصينية وسلطات دول العالم اتخاذها عبر منافذها الحدودية لتفادي استفحال فيروس “كورونا” الجديد، إلا أن هذا الوباء استطاع، أخيرا، عبور القارة الإفريقية عبر مصر، التي سجلت أول حالة إصابة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أول أمس، في كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، إن “تفشي فيروس “كورونا” مازال يمثل حالة طوارئ بالنسبة إلى الصين، ولا يمكن تحديد أين سينتشر الوباء”، مشيرا إلى أن “الإجراءات التي اتخذتها الصين لإبطاء انتشار الفيروس شجعته، لكنه مازال يشعر بقلق من تزايد عدد الحالات”.
وعلى المستوى الوطني، يواصل المغرب إخضاع جميع مداخل المملكة البرية والجوية والبحرية، لحالة استنفار قصوى، وتشديدات مهمة في التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، بهدف التشخيص المبكر لأي حالة واردة مصابة بفيروس “كورونا”، أو يشتبه بها، رافضا بكل الطرق استقبال هذا “الضيف الصيني غير المرغوب به”.
وذكر مصدر في وزارة الصحة ، أن “السلطات، وإلى حدود اليوم، لم تسجل أي حالة إصابة أو الاشتباه في الإصابة بـ”كورونا”، سواء في مطارات المملكة أو الحدود البرية والبحرية، التي جرى تزويدها جميعها بأحدث معدات الكشف التقني، أو أيضا على مستوى المغاربة القادمين من الصين أو “ووهان”، بؤرة المرض، مشيرا إلى أن “المراقبة الطبية لا يخضع لها فقط، القادمون من الدول الآسيوية، حيث ينتشي الوباء، بل جميع المسافرين الوافدين من الدول الأوروبية، وأيضا الأمريكية أو الشرقية بما فيها مصر”.