شطاري-متابعة
أعلنت إيطاليا، اليوم الأحد، عن “إغلاق 11 بلدة معظمها في منطقة لومبارديا، التي تعتبر بؤرا لفيروس كورونا المستجد، وعن منع الدخول والخروج منها إلا بتصاريح خاصة، بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأصدرت الحكومة الإيطالية، صباح اليوم ، مرسوم طوارئ ينص على إقامة نقاط التفتيش حول البلدات التي تفشى فيها الفيروس لمنع السكان من المغادرة، وإنشاء ممرات “معقمة” للسماح بدخول الأغذية والأدوية ، بما يضمن توفير المواد الأساسية للمواطنين .
وأوضحت وكالة الأنباء (أنسا) في ظل توقعات بأن يزداد الوضع سواءا في الساعات القادمة ،تم التشديد على الالتزام بأهداف هذه خطة من أجل الحد من انتقال الفيروس.
وتم بموحب الموسوم إغلاق شركات ومدارس وملاعب رياضية في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها). كما تنص أيض ا على تدخل الجيش لمنع أعمال أعنف .
وبحسب (أنسا) فإن مدينة كودونيو على بعد 60 كيلومترا من ميلانو هي البؤرة الأساسية لفيروس كورونا. وتأتي هذه التدابيرا بعد إصابات العشرات ووفاة إيطاليين اثنين أمس السبت وأول أمس الجمعة جراء الإصابة بالفيروس .
وبحسب تقارير إخبارية تم اكشتاف أول اصابة في كودونيا و يتعلق الأمر بباحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، أدخل لوحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه الصحي. وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.
أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.