شطاري-متابعة
في تصريحات لجريدة “لوفيغارو” الفرنسية، حمّل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مسؤولية تدهور العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجزائر وباريس، للوبي المغربي في فرنسا.
تبون برّر فشل بلاده في التوصل إلى حل مع فرنسا في موضوع الذاكرة الاستعمارية بدور اللوبي المغربي، واعتبر أنالرئيس الفرنسي ماكرون لديه الاستعداد لإيجاد حل، والاعتراف بمسؤولية بلاده، لكنه يتعرض لهجمات تقوم بها جماعاتضغط قوية“، متهما اللوبي المغربي– الفرنسي بـ“السعي إلى ضرب العلاقات مع فرنسا، وكذا التدخل في ما تقوم بهالجزائر“.
ووصف تبون هذا اللوبي بأن له “صلات اقتصادية واجتماعية قوية، ويخاف من الجزائر“. والدليل على ذلك، يقول تبونإنه عندما “تتدخل الجزائر لاقتراح حلول لبعض الأزمات، فإنه يتدخل بحجة أنه مهتم، أيضا، بهذه النزاعات“، مشيرا إلىالأزمة الليبية، التي تسعى الجزائر إلى لعب دور فيها، واتهم تبون اللوبي المغربي بأنه يتدخل لعرقلة دورها مرة أخرى.