شطاري-متابعة
وسط اتخاذ عدد من الدول المحيطة بالمغرب لقرار توقيف الدراسة، منها تونس والجزائر، لوقف التجمعات لحصر انتشار فيروس كورونا، بدأت عدد من المؤسسات المغربية تتخذ إجراءات احترازية، ترقبا لقرار مغربي بهذا الخصوص.
وفي ذات السياق، تقدمت عدد من الجامعات المغربية، اليوم الجمعة، بطلب للأساتذة العاملين بها، لتمكين الإدارة من جميع محاضراتهم المدرجة في الفصل الجاري لمختلف مسالك التكوين، وذلك في صيغة مطابع ورقية أو دروس إلكترونية أو تسجيلات صوتية أو مرئية.
وتقول هذه الجامعات، من بينها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أن إجراءها القاضي بجمع مطابع دروس الفصل الجاري، يأتي في سياق التدابير الاستباقية والاحترازية، وحفاظا على سلامة وصحة جميع المرتفقين من أساتذة وإداريين وطلبة.
وكانت الجارة الشرقية الجزائر، قد أعلنت أمس الخميس، تعليق الدراسة في مختلف أسلاك التكوين، كما أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مساء أمس الخميس عن توقيف الدجراسة في مختلف المؤسسات الفرنسية.
يشار إلى أن حالة هلع أصابت عدد من المؤسسات التعليمية، بعد تسجيل طلبة فيها من ضمن المخالطين لمصابين بفيروس كورونا في المغرب.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة، عن تسجيل سابع إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في المغرب، لمواطن مغربي عائد من إسبانيا، مضيفة أنها لا زالت تعمل على حصر المخالطين له، لوضعهم تحت المراقبة الطبية، طيلة فترة كمون الفيروس، والتي تصل إلى 14 يوم.