شطاري-متابعة
بعد عملية توزيع المساعدات الغذائية والمواد الأولية الضرورية على سكان وكسابة جماعة كلتة زمور المركز، واصل خليل ميلد رئيس الجماعة الترابية مبادرته الإنسانية لتصل إلى منطقة كلتة زمور وذلك في إطار التعبئة الشاملة للتخفيف من الانعكاسات السلبية لفيروس “كوفيد 19” كورونا المستجد.
الحملة الإنسانية التي باشرتها الجماعة الترابية كلتة زمور والتي استفادت منها 95 عائلة ،وكساب مستقرة، بالمناطق سالفة الذكر، تتزامن مع الإجراءات المصاحبة لفرض حالة الحجر الصحي من أجل محاربة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، وتهدف إلى تكريس القيم التضامنية، التي باتت تفرضها الظرفية الحالية التي تمر منها المملكة، وتخفيف عبء المعاناة عن الأسر الهشة والفقيرة.
واستحسن عامة المستفيدين من سكان المناطق التي تبعد بـ 220 كلم عن مدينة بوجدور، عملية توزيع المساعدات الغذائية والمواد الأولية الضرورية وأعلاف نظرا لصعوبة تنقلهم إلى مدينة العيون وبوجدور في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد ولحرصهم على تطبيق الإجراءات والتدابير التي دعت إليها لجنة القيادة على المستوى الوطني، للمحافظة على السلامة الصحية للساكنة القروية المحلية .
وفي هذا الصدد، شدد خليل ميلد، رئيس جماعة الترابية كلتة زمور، خلال عملية توزيع المساعدات الغذائية على الساكنة على مزيد من التعبئة والتضامن بين مختلف مكونات الساكنة القروية والمحلية ، والتعاون مع السلطات العمومية في هذه الظرفية الاستثنائية.
وأكد الخليل ميلد رئيس جماعة على ضرورة “التحلي بالصبر والتكافل بين الساكنة المحلية ببوجدور من أجل تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لإبقاء عدوى فيروس كورونا المستجد تحت السيطرة”، مشددا على ضرورة “ملازمة البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى”.