شطاري-متابعة
قال تقرير صادر عن جامعتي “ببيل” و “زكزلزمبيا” الأمريكيتين، حول مؤشر الأداء البيئي لسنة 2020، أن مجهودات المغرب المغرب في مجال الاستدامة لم تكن واسعة النطاق، خاصة على مستوى إزالة الكاربون من الاقتصاد.
التقرير الأمريكي الحديث، والذي يصدر كل سنتين لتقييم سياسات الدول العلمية من أجل تحسين الأداء البيئي ، صنف المغرب في المرتبة 100 من أصل 180 دولة شملها هذا التقرير الذي يصدر كل سنتين لتقييم السياسات المتبعة عالمياً من أجل تحسين الأداء البيئي..
وجاء المغرب ضمن خانة الدول التي لا تتحرك بسرعة نحو مستقبل مستدام، خصوصا وأن “الدول التي حققت أعلى الدرجات، تبدي عموما التزامات طويلة الأمد وبرامج مبنية بعناية لحماية الصحة العامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة” كما يذكر التقرير.
وذكر معدو التقرير أن المغرب حسّن بشكل كبير برنامج الأداء البيئي على مستوى زيادة حماية التنوع البيولوجي والمَواطن، إلا أن فقدان الأشجار يعرض البلاد لخطر التصحر الشديد.
ويستند مؤشر الأداء البيئي على مجموعة من العوامل المرتبطة بالنجاح في تحقيق الاستدامة البيئية، مثل مؤشر الصحة البيئية الذي حل فيه المغرب متأخرا إلى المركز 112. ويشمل هذا المؤشر الفرعي أربعة عوامل وهي؛ جودة الهواء حيث صنف المغرب في المرتبة 138 عالميا، ومياه الشرب والصرف الصحي (107) والمعادن الثقيلة(161) ثم عامل إدارة المخلفات الذي بوأ البلاد المرتبة 181.