شطاري-العيون
خلق قرار الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية لشهر إضافي؛ وذلك إلى غاية 10 غشت المقبل، في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين الذين طالبوا بتشديد الإجراءات الوقائية خوفا من ظهور بؤر وبائية جديدة.
وفور صدور القرار الحكومي تقاطرت تعليقات النشطاء المرحبة حيث علق أحدهم قائلا “والله خيرا ستفعلون لأننا أصبحنا أكثر خوفا من السابق من انتشار العدوى من أشخاص ليست لهم أعراض. وعودة الحجر سيخفف التنقلات من شعب أصبح يتحدى الجائحة وملأ الأسواق والمقاهي والشواطيء وحتى المحلات التجارية أصبحت مكتضة.”
وعلق آخر” قرار صائب و اتمنى من السلطات كبح جماح المتهورين الدذن يتسكعون بالأزقة بدون غاية و بدون كمامات و لا تباعد و يعبثون بصحة الآخرين و ان لا يتركوا بيوتهم الا للضرورة القصوى .التساهل سيؤدي بنا للكارثة نحن في مركب واحد”.
وأضاف ناشط فييسبوكي “لا يهم انهيار الاقتصاد ولا انفجار معدل البطالة ولا فقدان آلاف مناصب الشغل ولا إفلاس الشركات و المقاولات الصغرى. المهم الحفاظ على صحة المواطن حتى إذا اضطررنا إلى التضحية بحياته و مستقبله”.
وتفاعل مواطن آخر مع القرار معلقا بالدارجة “الله يحضر سلامة يا رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ناس خرجا بلا كمامة ومقهي عامرة والبحر تلوح الابر متيحص في الأرض وكل خارج الله حفظنا يارب العالمين”.