شطاري-العيون:
توصلت “شطاري” برسالة خاصة من الشابة “الرباب” التي كانت تعاني من مرض تشمع الكبد، بعد إجراء عملية جراحية ناجحة بالديار التركية.. وهذا نصها:
بعد غياب طويل دام أشهرا؛ عدت من جديد..
نجاتي معجزة ،
هكذا احسست ، كل يوم كنت اموت واحيا في صمت بيني وبين نفسي هكذا الحياة لكن حين يريد الله عز وجل ان يفرج على عبده الصبور يفرج عنه ،
ولم اتصور يوما انني سأكون مثالا يقتضى به و صمتي فجر العديد من الحالات التي كانت مدفونة تحت اسقف الخجل والفقر تنتظر اجلها متى ؟؟؟
ولم اكن يوما أظن انني سأعطي بصيص أمل لغيري بعد ان لقبت نفسي ب بصمة أمل وانا افتقده لكن في الاخير وجدت نفسي بين العديد من الاشخاص الذين اعتبرتهم إخوة وسند وعائلة محيطة بي كي تعطيني أملا للحياة ،
عادت بفضلهم ابتسامتي و عزمي واصراري ان اتحدى كل شيء وأعود وقد عدت بفضل الله ثم بفضلكم أنتم ودعمكم لي .بعد ان عشت الالم و رأيت من مثلي يموت واحد تلو الاخر .
لكن لم انسى وعدي لكم انني سأعود وأقول لكم لقد انتصرت . و أشكر أخي الذي كان دوره مهم في انقاذي قبل كل شيء
ليس سهلا هذا بكلمة مني لانني عشت مواقف ومراحل واكتشفت ان كلمة زرع عضو ليس بالامر الهين ان تزرع و ينتهي الامر ، لا فاني بعد الزرع فقدت نفسي اكثر من مرة لكن بفضل الله عز وجل وبفضل دعواتكم لي نجوت وكانت نجاتي معجزة عظمى بعد ان كنت كالموتى في رداء الاحياء .
و عودتي للحياة كانت بفضل تضامن الشعب بمختلف المدن والدول بدعمهم المادي و المعنوي
وبفضل أشخاص اخجلني فعلهم النبيل
كعائلة #اهل_درهم على فعلهم
و السيد المحترم #حرطون على فعله هو الاخر
و الاشخاص الذين كانو سندا لوالدتي كأنهم فردا من العائلة لاعطائها هي الاخرى أملا ان رباب ستعود .
ولا انسى ايضا الفعل الذي اخجلني صاحبة الشاة التي تخلت عنها لاجلي ، و الاطفال الابرياء الذي تخلو عن احلامهم لاجل حياة شخص .
انا فخورة لاني اوفيت بوعدي لكم انني سأكافح لاخر نفس كي أكون قدوة لغيري .
*الرباب
