شطاري-متابعة
أعلن الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الدخول في شهر من الاحتجاجات من 20 شتنبر إلى 20 أكتوبر، تنديدا بطرد الأجراء من العمل تحت ذريعة كوفيد-19، والذين قارب عددهم 4900 عامل.
ودعا الاتحاد في نداء له إلى المشاركة المكثفة في برنامجه النضالي دفاعا عن حقوق الطبقة العاملة، واحتجاجا على الهجوم العنيف على الحريات النقابية، من اعتقالات ومتابعات، والخرق السافر لمدونة الشغل الذي يقوم به بعض أرباب الوحدات الإنتاجية في حق العمال الممارسين لحقهم النقابي.
واتهم الاتحاد الحكومة بالوقوف موقف المتفرج والمتواطئ، مؤكدا رفضه لقانوني الإضراب والنقابات، واصفا إياها بالتكبيلية والتراجعية.
ولفت الاتحاد إلى ما أصبح يعانيه الأجراء بمختلف الأحياء الصناعية والوحدات الإنتاجية جراء تداعيات الوباء، واستغلالها من طرف بعض أرباب العمل لمواصلة الانتهاك السافر للحريات النقابية وإغلاق المقاولات والوحدات الإنتاجية، وهضم حقوق وطرد أكثر من 4895 عاملة وعامل، بمختلف الوحدات الإنتاجية بجهة الدار البيضاء الكبرى.