شطاري-متابعة:
قالت الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو حيدار إن الأمم المتحدة “أخفقت في إلتزاماتها” تجاه الشعب الصحراوي، بعد أن فتح المغرب ثغرة غير قانونية في منطقة الكركرات.
وقالت الناشطة الصحراوية في تصريح لكنال ألجيري ، أنه “بعد 29 عاما من وقف إطلاق النار (6 سبتمبر1991) ، أخفقت الأمم المتحدة في إلتزاماتها تجاه الشعب الصحراوي وأخص بالذكر مجلس الأمن الذي من المفروض أن يكون الضامن لحل النزاع”.
وأضافت الناشطة :” لم نرى شيئاً ملموسًا في تطور الوضع وفي حل هذه الأزمة. لقد لاحظنا تواطؤًا داخل مجلس الأمن – وخاصة من جانب فرنسا – مع المغرب” ، متسائلة عن سبب جمود الوضع وتعنت المغرب ورفضه الاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأضافت امينتو حيدر، أن “قرار الأمم المتحدة الأخير لم يترك أي أمل للشعب الصحراوي في مواصلة نضاله السلمي”، مشددة على أن “حمل السلاح قد يصبح مرة أخرى خيارا للشعب الصحراوي حيث أن الأمم المتحدة لم تترك الخيار للشعب الصحراوي ولا لممثله الشرعي وهو البوليساريو “.