شطاري-متابعة
فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تحقيقا نهاية الأسبوع الماضي حول تقرير المركز الوطني لحقوق الانسان تم إرسال نسخة منه إلى الأمم المتحدة وصف الجيوش المغربية بـ”قوات الاحتلال” ومدينة الداخلة بـالمدينة ”المحتلة”.
هذا وقد انتقلت عناصر الفرقة الوطنية إلى سجن لوداية بمراكش للاستماع لمحمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان ومفجر ملف حمزة مون بيبي على خلفية متابعته في قضية أخرى أدين فيها مؤخرا ب 22 شهرا نافذا و تم الاستماع إليه في محضر قانوني في شأن التقرير السالف ذكره.
وحسب مصادر، فإن الفرقة الوطنية استمعت أيضا إلى المحامي بهيئة مراكش “ادريس أقشمير” وزميل آخر له عضويين بالمكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان حيث نفى المحاميان علاقتهما بالتقرير و حملا مسؤولية ما جاء فيه لمحمد المديمي رئيس المركز.
و أعلن المحامي ادريس اقشمير عبر صفحته الفايسبوكية، استقالته من المركز الوطني لحقوق الإنسان.