شطاري-بوجدور:
أكدت مصادر عليمة ل”شطاري” أن قنبلة موقوتة باتت تعصف بميناء بوجدور؛ نظير أطنان البنزين المتناثرة بين سفن الصيد المرابطة بالمكان.
مصادرنا أكدت أيضا أن المندوب الجهوي للمكتب الوطني للصيد ببوجدور امتنع عن تسليم مستودعات الميناء للبحارة، والتي انتهت الأشغال منها ما يزيد عن أربع سنوات، إلا بعد تمكينه من رشاوى وهو ما رفضه البحارة جملة وتفصيلا.
أزيد من 700 مستودع، ظل مغلقا في وجه البحارة، طيلة هذه السنوات، حيث خصصت الوزارة الوصية لتشييدها ما يفوق ملياري سنتيم..
حالة من الترقب والخوف يعيش على وقعها بحارة بوجدور والمباني السكنية المجاورة للميناء، بسبب أطنان البنزين التي تحملها البواخر في مرفأ بوجدور، وهو ما يهدد – لا قدر الله- بانفجار كبير؛ شبهته مصادرنا بما وقع في مرفأ بيروت.
ومنذ تعيين المندوب الجهوي للمكتب الوطني للصيد ببوجدور الحالي؛ شهد الميناء وسوق السمك فوضى عارمة؛ انعكست بشكل جلي على واقع البحارة والميناء الجديد على حد سواء، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة..
وبعد أن تطرقت “شطاري” يوم أمس إلى موضوع فوضى سوق السمك بميناء بوجدور، سارع المندوب إلى جمع توقيعات جمعيات وهمية تشتغل في مجال الصيد البحري؛ بعد أن رفضت أخرى، ليفند من خلالها المعطيات التي تناولناها؛ مختبئا خلف أشخاص متورطين معه في نفس الشبهات؛ في وقت عجز فيه شخصيا عن تكذيب المعطيات و تنوير الرأي العام..
جمعيات الريع التي يسارع المندوب الجهوي للمكتب الوطني للصيد ببوجدور، لجمع توقيعاتها؛ نمتلك من أدلة إدانتها ما يكفي، وما يكفي أيضا للعمليات المشبوهة التي يقوم بها ذات المندوب..
يتبع..