شطاري-الداخلة:
على هامش اللقاء الذي ترأسه “محمد لمين حرمة الله” منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة،أكد في كلمته على ان اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء هو تراكم طبيعي لعلاقات استراتيجية جمعت المغرب بواشنطن حيث كانت المملكة سباقة للاعتراف باستقلالها سنة 1777 .
و رحب المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة، في المهرجان الخطابي الذي اشرف على تنظيمه يوم أمس الخميس، بالحضور الجماهيري الغفير للمواطنين الذين لبوا نداء الوطن من جميع شرائح المجتمع، معبرا عن شكره الخالص لهم.
ونوه “حرمة الله” بالقرار المتخذ من طرف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حول اعتراف بلاده بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء.
وأفاد خلال خطابه أن التطورات التي لحقت قضية الصحراء واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربيتها جاء نتاجا للإدارة الحكيمة والمجهودات التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأكد حرمة الله، أن قرار الرئيس الأمريكي يدخل في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع كلا من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار “حرمة الله” إلى أن القرار الصادر عن الرئيس الأمريكي وعزم بلاده فتح قنصلية أمريكية في الداخلة، هو تكريس لخلق فرص للاستثمارات لما تعرفه المدينة من امتيازات جغرافية.
و مؤكدا في ذات السياق، أن الخطوة المتمثلة في بناء ميناء في الداخلة، بدعم من الولايات المتحدة، من شأنه أن يعزز مكانة المنطقة اقتصاديا، واستراتيجيا، وكذا توفير مناصب شغل ليد عاملة مهمة.
