شطاري-بوجدور:
في صفقة موفقة لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة، أقدم “أبا عبد العزيز” رئيس المجلس البلدي والبرلماني عن دائرة بوجدور؛ على عقد تحالف مثالي مع “أهل خيا” الذين يتزعمهم رئيس جماعة لمسيد القروية “علي خيا”.
وأفرزت صفقة القرن ببوجدور، كما يحلو لمصادرنا وصفها، تحالفا جديدا بين ممثل حزب الاستقلال وممثل حزب العمل، يقضي بترشح أخ الأخير والموظف بالصيد البحري “السالك خيا” لحصد مقعد برلماني عن دائرة بوجدور.
وتأتي هذه الخطوة التي يراها البعض مفاجئة لقطع الطريق أمام عودة “سيدي براهيم خيا” إلى البرلمان.
واعتبرت مصادرنا أن لهذا التحالف ما بعده، على اعتبار أن “أبا عبد العزيز” لن يتقدم للانتخابات البرلمانية؛ بحيث سيقتصر في ترشحه على التقدم إلى بلدية المدينة التي يترأسها منذ سنوات.
ومن شأن هذه الخطوة الذكية ل”سبيسيال” كما تراها مصادرنا، أن تحصد مزيدا من الأصوات الانتخابية له، إثر الشعبية التي يحظى بها “علي والسالك خيا” ببوجدور، بعد تراجع أسهم “سيدي براهيم خيا” في السوق الانتخابي؛ إثر ولايته الأخيرة و الوحيدة التي وصفت بالفاشلة.