كشف مصادر متفرقة أن السلطات الموريتانية ستشرع في ترسيم حدودها نهائيا مع الجزائر.
وأوضح المصدر، أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن السلطات الموريتانية شرعت في تجهيز وتحديد نقط حدودية بينها وبين الجزائر على مستوى المركز الحدودي “البري حاسي”، ومنطقة الشكار المتاخمة للأراضي الجزائرية، بالإضافة إلى تجهيز نقطة حدودية بمنطقة الشوم القريبة من الجدار العازل، وتجهيز مناطق أخرى أمنية، وتحديد طريق تجاري موحد لنقل البضائع بين البلدين.
وأكد المصدر ذاته، أن طلب ترسيم الحدود جاء من طرف السلطات الموريتانية لضبط حدودها مع الجزائر وتقنين حركة السير التجارية ومنع أي تسلل للمهربين في مجال المخدرات والأسلحة، بالإضافة إلى تفادي توريطها في أي حادث يقع داخل الأراضي الجزائرية أو المنطقة العازلة.