شطاري-العيون
أكد ” محمد لمين حرمة الله” المنسق الجهوي لحزب الأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب، على أنه يجب الانتقال إلى السرعة النهائية ومضاعفة وتيرة العمل ورفع منسوب الحماس والثقة في النفس في إطار الاستعدادات للانتخابات المقبلة، والتي لم تعد تفصلنا عنها سوى أشهر قليلة.
وأضاف “حرمة الله” أن حزبه أقرب من أي وقت مضى من احتلال المركز الأول والفوز برئاسة الحكومة، لامتلاكه كل المقومات والمؤهلات، لمضاعفة المكاسب خلال الانتخابات المنتظرة على مستوى الغرف والجماعات ومجالس الأقاليم والعمالات والجهات.
وأشاد في ذات السياق، بنضال رئيس الحزب “عزيز أخنوش” ودوره الكبير في هذه الكتلة السياسية، وكذا “الأطر والكفاءات في مختلف المجالات والميادين من وزراء وسفراء ومدراء عامين ومسؤولين وأطر وطاقات حية في كل التخصصات، إضافة إلى النساء والشباب من المناضلين المؤمنين بمسار الثقة المتشبعين بقيم ومبادئ الأحرار، الحالمين بمغرب أكثر إشراقا مغرب يتسع للجميع”.
وعلى هذا الأساس اقترح “حرمة الله” التركيز على نقاط كفئة “المقاطعين للانتخابات الذين للأسف يعتقدون أن المقاطعة أداة من أدوات التغيير وشكل من أشكال الإحتجاج في حين أن العكس صحيح لأن العزوف يكرس الأمر الواقع ويزيد الطين بلة”.
وشدد منسق الأحرار بجهة الداخلة على “ضرورة الإنكباب من اليوم على تسطير برامج وطنية وجهوية ومحلية غير تقليدية مختلفة بها روح وتحمل أجوبة حقيقة لإنتظارات المغاربة بعيدا عن كوبي كولي ولغة الخشب التي سئم منها الجميع”.
وشدد ولد حرمة الله على جوب “وضع معايير موضوعية الواجب توفرها في أي مرشح سيخوض الانتخابات بإسم الحزب لأن الأمر يتعلق بصورتنا ومصداقيتنا جميعا”. وكذا “تعزيز ترشيح النساء والشباب والجالية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية لأننا حزب التنوع والتكامل ومقاربة النوع”.
وأخيرا شدد منسق جهة الداخلة وادي الذهب، على “أهمية التلاحم ورص الصفوف والعمل بثبات جنبا إلى جنب القيادة الوطنية برئاسة السيد الرئيس عزيز أخنوش لتحقيق الهدف المنشود، وتخليص المغاربة من الهم الجاثم على قلوبهم منذ عشر سنوات”.