شطاري-متابعة
وجه عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية النائب البرلماني عن إقليم العيون مولاي حمدي ولد الرشيد، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة خالد آيت طالب، حول أسباب عدم إدراج العاملين بالجماعات الترابية ضمن فئات الصفوف الأمامية من التلقيح ضد فيروس كورونا – “کوفید 19”.
ولد الرشيد أبرز الدور الكبير الذي قام به العاملون بالجماعات الترابية، خلال الفترات العصيبة التي شهدتها بلادنا إسوة ببقية بلدان العالم جراء انتشار جائحة كورونا “کوفید – 19″، وذلك إلى جانب مجموعة من القطاعات التي صنفت في مجال الصفوف الأمامية لتلقي اللقاح.
وأشار النائب البرلماني عن إقليم العيون، إلى أن هؤلاء العاملين قد بذلوا مجهودات كبيرة في الميدان، من خلال عمليات التعقيم والتنظيف التي شهدتها كافة المنشآت، بالإضافة إلى تواجد العديد منهم بشكل يومي، للقيام بعمليات تجهيز أماكن عزل المخالطين وعمليات دفن الضحايا، إضافة إلى أنهم ظلوا على تماس مباشر مع المواطنين من مرتادي كافة مكاتب الجماعات الترابية، وهو ما يتطلب، يضيف ولد الرشيد، تصنيفهم ضمن “فئات الصفوف الأمامية” في مواجهة هذا الوباء.
وفي الأخير ساءل عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارته القيام بها، من أجل إدراج هذه الفئة ضمن الدفعة الأولى من المستفيدين من اللقاح، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم وسلامة أسرهم.
وهذه نسخة من السؤال الموجه من النائب البرلماني عن العيون السيد مولاي حمدي ولد الرشيد: