شطاري-متابعة
اتهمت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، المغرب، اليوم الخميس، بـ”الاعتداء”، و”الابتزاز”، بعدما وصل أكثر من 8000 مهاجر، منذ الاثنين الماضي، إلى ثغر سبتة المحتلة.
وقالت روبليس، في مقابلة مع الإذاعة العامة في إسبانيا “إنه اعتداء على الحدود الإسبانية، وحدود الاتحاد الأوربي، وهذا أمر غير مقبول بموجب القانون الدولي”، مضيفة أن الرباط “تستغل” القاصرين.
وحذرت وزيرة الدفاع الإسبانية المغرب من أن حكومة بلادها “لن تقبل الابتزاز، كما أن التراب الإسباني غير قابل للتفاوض، ولا هو موضوع أي لعبة”، مضيفة أن بلادها ستستخدم كافة الوسائل الضرورية لحماية ترابها، ومراقبة حدودها”.
وروبليس تتهم المغرب بإضعاف القانون الدولي “عندما حث مواطنيه، خصوصا القاصرين، على اقتحام الحدود”، واعتبرت أن الأزمة القائمة “بالغة الخطورة”، و”يمكنها أن تتفاقم إلى مستويات أخطر، آملة أن يكون المغرب قد “استخلص دروسه من الطريقة، التي ردت بها إسبانيا والاتحاد الأوروي”.
وفي مقابل ذلك، فإن وزيرة الدفاع الإسبانية تزعم أنها “لا تفهم أهداف المغرب من وراء ابتزازه” حكومتها بهذه الطريقة، لأنه “لن يستطيع تحقيق ذلك”، لكنها دافعت عن قرار زميلتها وزيرة الخارجية، في استقبال، ورعاية زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، وقالت إنه تصرف ملائم للقانون الدولي”.