شطاري-متابعة
أفادت مصادر إعلامية أن إستمرار العلاقات مع إسبانيا متوقف على ما سيجري شهر يونيو المقبل بإسبانيا.
وتضيف المصادر بأن المغرب ينتظر بشكل جدي ما ستقدم عليه السلطات الحكومية و القضائية في إسبانيا، حيال قضية ‘إبراهيم غالي’، حيث ينتظر أن يمثل الأخير فاتح يونيو المقبل أمام قاضي التحقيق بعد الرضوخ لضغوطات قوية دبلوماسية وسياسية وإعلامية مفضوحة.
الرد المغربي سيكون أكثر حزماً مما أعلن عنه سلفاً بإستدعاء سفيرته من مدريد، بقطع شامل للعلاقات الثنائية يونيو المقبل، وهو قرار يتخذ على أعلى مستوى في هرم الدولة، بعدما تم الإعلان عن ذلك في بلاغ الخارجية بشكل واضح بخصوص تحمل إسبانيا كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة عن هذا العمل تجاه شريك جار وإستراتيجي.
وشكل تهرب الحكومة الإسبانية وتحوير السبب الحقيقي للأزمة الثنائية، سبباً آخر افضل الجهات العليا بالمغرب، حيث حولت الحكومة الإسبانية الرأي العام الإسباني من فضيحة حكومية تورطت فيها إلى اللعب على وتر الأحاسيس والإنسانية بمعلومات مغلوطة.