شطاري-بوجدور:
فرض عامل إقليم بوجدور “ابراهيم بن ابراهيم”، نفسه كرجل للتوافقات منذ تعيينه من لدن صاحب الجلالة على رأس الاقليم، حيث لم يسجل ميوله إلى جهة حزبية دون أخرى، وظل وفيا لمبادئ رجل السلطة التي عين لأجلها.
وفي هذا السياق، أشاد عدد من الفرقاء السياسيين في أكثر من مناسبة؛ بحنكة الرجل وتبصره، وغيرته على خدمة الاقليم والساكنة بكل ما أوتي من وسائل، بل وخلق مبادرات بناءة وفعالة للحد من انتشار البطالة التي يعيش على وقعها شباب بوجدور.
وقوف “بن ابراهيم” على مسافة واحدة من مختلف الفرقاء السياسيين؛ جعل له سمعة طيبة في أوساط الساكنة والمنتخبين على حد سواء، مفعلا الهدف الأسمى الذي أتى من أجله؛ وترك بصمة خاصة عجز سابقوه عن فعلها، وهو ما جعل منتخبي الاقليم يتركون صراعاتهم السياسية جانبا، والانخراط بكل مسؤولية في الأوراش الكبرى التي شهدها الاقليم منذ قدوم العامل الجديد.
واستبشر أهل السياسة خيرا بفعل الرجل، لاسيما قبيل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، والتي كانت تشهد تلاعبات في أصوات الناخبين خلال مراحل انتخابية مضت لاسيما في الفترة التي أشرف عليها العامل السابق “العربي التويجر” ؛ والذي عاث في الاقليم فسادا..
سمعة عامل إقليم بوجدور الطيبة التي راكمها خلال وقت وجيز، جعلت الأصوات تتوافق على عمله، والمرشحين من مختلف الأحزاب السياسية تطمئن لعدالته؛ بل ذهبت أصوات أخرى إلى مطالبته بمغادرة أم الوزارات والترشح في بوجدور لخدمة ساكنته؛ فأمثال “بن ابراهيم” وحدهم من يستطيعوا إصلاح ما تم إفساده.