شطاري-بوجدور:
أمام السباق الانتخابي المحتدم بإقليم بوجدور، بين مختلف الفرقاء السياسيين؛ طفى على السطح اسم الشاب “حمدناه ابيه” ممثلا لحزب جبهة القوى الديموقراطية؛ خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
“حمدناه ابيه” الذي عرفته ساكنة الاقليم خلال السنوات الماضية متنقلا بين عدد من الأحزاب السياسية؛ وصل به المطاف اليوم إلى ارتداء عباءة حزب الزيتون في آخر محطة سياسية له؛ حيث أعلن قبل أسابيع خوضه غمار الانتخابات القادمة بذات اللون السياسي الجديد على الإقليم.
“الجوكر”، كما يحلو للبعض وصفه من المهتمين بالشأن السياسي بالاقليم؛ أمام تحد كبير؛ عندما أعلن انشقاقه عن مختلف الفرقاء السياسيين؛ حيث شكل طيلة السنوات الماضية حصانا رابحا؛ يميل كفة أي مترشح تحالف معه؛ انطلاقا من حزب الأصالة والمعاصرة وصولا إلى حزب الحركة الشعبية، ثم التحالف الأخير مع ممثل حزب الاستقلال.
ويحظى “حمدناه ابيه” العضو بالمجلس البلدي، ونائب رئيس المجلس الاقليمي؛ بدوره بشعبية كبيرة لاسيما بين صفوف قبيلته “أولاد تيدرارين- لعبوبات”، وعدد مهم من البحارة، ما جعله يرجح كفة جهة سياسية عن أخرى، فهل ينجح في إثبات ذاته بعيدا عن كل هؤلاء؟