شطاري-العيون:
أكد المنسق الإقليمي لحزب الاتحاد الدستوري بالعيون “علي معطى الله” في تصريح خص به “شطاري”؛ أنه حصل أخيرا على موافقة الحقوقي “محمد سالم الشرقاوي” للانضمام إلى الحزب والترشح خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وقال “معطى الله” أن اجتماعات مكثفة جمعت بينه والشرقاوي لإقناعه لخوض هذه التجربة الانتخابية لأول مرة في مشواره السياسي والحقوقي؛ حيث قبل بالفعل الانضمام إلى كوكبة من شباب العيون للمشاركة في الانتخابات القادمة تحت مظلة جواد الاتحاد الدستوري؛ وكيلا للائحة الجهة.
محمد سالم الشرقاوي وتعليقا منه على موضوع التحاقه بالحزب؛ أكد في تصريح ل”شطاري”؛ أن خطوته هذه ماهي إلا استمرار لدوره في العمل الحقوقي، للمساهمة بالدفع إلى الأمام بكل المبادرات الإيجابية التي تهم مجتمعنا ولصالح المواطنات والمواطنين، فكما عهدته الساكنة إيجابيا في فترات ماضية؛ سيظل كذلك..
وقال “الشرقاوي” في معرض حديثه؛ أنه في حالة توفقهم في الانتخابات القادمة، فإنه سيعمل بجد على المساهمة رفقة بقية الشركاء على تجويد الأداء الوظيفي لجميع المؤسسات تجاه المواطنين، إن تعلق الأمر بالمرفق العمومي وحتى في الحاجيات اليومية للمواطنين؛ معتبرا هذا الأمر بالذات منطلقا أساسيا إنسانيا لحفظ كرامة المواطن بالدرجة الأولى.
وأكد الفاعل الحقوقي أن ترشحه رفقة بقية مناضلي الحزب بالعيون ليس ضدا في أحد بصفة نهائية وقطعية، وإنما مساهمة منهم في الدفع من خلال تظافر الجهود إلى تحقيق مزيد من المكتسبات الأساسية للمواطنين؛ والاشتغال على أصعدة وطنية ودولية للتعريف بكل ماهو إيجابي بالمنطقة..
ترشح “الشرقاوي” جاء أيضا -حسب ما أكده في تصريحه- لرفع الغبن وإيصال أصوات الفئات المهمشة؛ وتلك الفئات التي لم يسمع صوتها من خلال التحسيس بالقضايا الضاغطة عليها وعلى عموم الساكنة في المجالات المرتبطة بالأداء الوظيفي للمجالس المنتخبة، والتي أصبحت لها مجموعة من المسؤوليات الضميرية والقانونية أيضا إن صح التعبير.
ويواصل “الشرقاوي” : “طبعا نحن وافدون جددا، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نبرر فساد أي كان، وفي نفس الوقت لا يمكننا أن نبخس الأداء الإيجابي لكل الفاعلين والفاعلات داخل مجتمعنا؛ لنا تاريخ مشرف ولله الحمد؛ القاصي و الداني يعترف بكل ما قدمناه فيما مضى؛ ولعل ذلك أقل واجب تجاه أهالينا، والأمر اليوم لن يقل أهمية عن ماضيه، فكل التوفيق للجميع، ونتمنى أن نوفق في هذا التحدي؛ حتى نستطيع مواكبة هذا المشروع الديموقراطي الانتخابي.