شطاري-العيون:
أكد عدد من شيوخ قبيلة “أزرݣيين” في تصريحات ل”شطاري” أنهم يتبرؤون من إقحام اسم القبيلة في صراعات سياسوية ضيقة.
وقال ذات الشيوخ؛ أن مجهولين وراء الترويج لإشاعة مفادها أن أفراد القبيلة يعتزمون تنظيم وقفة بجماعة فم الواد؛ ضدا فيما وصفوه بإنزال لتسجيل أصوات انتخابية جديدة، وهو الأمر الذي تنفيه مصادرنا من ذات الجماعة.
وطالب ذات الشيوخ؛ بتوخي الحيطة والحذر من كل الإشاعات المغرضة التي من شأنها أن تهدد السلم الاجتماعي بالمنطقة، والتي لا أساس لها عن الصحة، مشددين في ذات الوقت على متابعة كل من يسوق هذه المعلومات المغلوطة للرأي العام؛ فقبيلة “أزرݣيين” -حسبهم- ستظل دائما تلك الخيمة الكبيرة التي تضم تحت ظلها كل مكونات المجتمع الصحراوي.
واستغرب ذات الشيوخ؛ من توظيف اسم القبيلة في هذه الظرفية بالذات؛ مستنكرين فعلة الفاعل، وهم براء منه.
إلى ذلك؛ لم يخرج للعلن أي بلاغ رسمي موقع باسم رئيس جماعة ‘فم الواد’ أو أي من أعضائها يستنكرون تسجيل أصوات جديدة؛ إذا ما ثبت ذلك بالفعل، وهو ما يؤكد أن عملية نشر هذه الإشاعة دبرت بليل، من لدن أشخاص همهم الوحيد تفريق الصف الصحراوي، وزرع الفتنة بين مختلف قبائل الصحراء.
ذات الشيوخ؛ أكدوا أن قبيلة “أزرݣيين” أكبر من أن تنزلق في مستنقع سياسي نتن، يراد لها ذلك؛ وأعطوا مثالا بالاستحقاقات الانتخابية الماضية التي استغل بعض المشوشين اسم القبيلة للمتاجرة والتلاعب به، وهي العملية التي تم إجهاضها بتدخل ذوي الحكمة والتبصر من شيوخ وأبناء القبيلة.
وللإشارة فإن جل المجالس المنتخبة بالصحراء تضم في عضويتها ممثلين بارزين ومهمين من أبناء قبيلة أزرݣيين إن لم يكونوا قيادا لها؛ كجماعة فم الواد والمجلسين الاقليمي والبلدي للطرفاية وجماعات الطاح والدورة وبرلمانيين وغيرهم؛ غير أن هذا التشخيص بات مرفوضا عند أهل القبيلة؛ على اعتبار أن أي مترشح يمثل حزبه لا قبيلته.