شطاري-الداخلة:
إستقبل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش صباح اليوم الأربعاء بمدينة اكادير رؤساء الجماعات الترابية بالداخلة والملتحقين مؤخرا بالحزب، وذلك بحضور المنسق الجهوي للحزب بالجهة حرمة الله محمد الأمين.
اللقاء شكل سانحة هامة لمناقشة القضايا التي تهم الساكنة بالجماعات القروية، الى جانب عديد الجوانب التنظيمية المرتبطة بالتحضير للإستحقاقات الانتخابية المقبلة.
عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للإحرار أعرب عن ترحيبه الكبير بالمنضمين الجدد للحزب، متعهد بوضع اليد باليد للإستجابة لاحتياجات الساكنة بجهة الداخلة، مشيرا الى أنها تحتل اولوية خاصة بأجندة وبرنامج الحزب تماشيا والعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره لرعاياه الأوفياء بالأقاليم الجنوبية .
ويأتي هذا الإجتماع الهام مع رئيس حزب التجمع الوطني للإحرار عقب نجاح المنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة في إستقطاب أسماء وازنة تشكل اضافية نوعية للحزب، ويتعلق الأمر بكل من رئيس جماعة العركوب صالح بوسيف، الى جانب رئيس جماعة إمليلي عنيدة أهل سيدي مولود، بالإضافة لرئيس جماعة بئر كندوز داهي حرمة الله .
ويرى متتبعون للشأن السياسي بجهة الداخلة ان التحاق الرؤساء الثلاثة السالفة الذكر أسماءهم اربك بشكل جذري الخارطة السياسية، وذلك بالنظر للسمعة الطيبة والشعبية الجارفة لهذه الشخصيات، بالإضافة الى الأهمية البالغة للجماعات التي يترأسونها بإعتبارها تشكل القلب النابض لتنزيل النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية والموقع عليها امام انظار جلالة الملك محمد السادس نصره الله، هذا الى جانب انها تشكل قنطرة العبور صوب العمق الإفريقي للمملكة.
في ذات السياق تعتبر الجماعات الثلاثة بحكم ارتباطها الجغرافي الأرضية الحقيقة والاستراتيجية لتحقيق اي اقلاع اقتصادي على مستوى جهة الداخلة، حيث تحتضن جماعة بئر كندوز وإمليلي عديد الاوراش التنموية، فيما يشكل تشييد الميناء الأطلسي على ارض العركوب قطب الرحى في أي تنمية مستقبلية بجهة الداخلة والذي تعقد عليه الدولة رهانات كبرى .