شطاري-العيون:
تماشيا وتفاعل قراء الموقع الإلكتروني “شطاري” مع مستجدات أخبار ما قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحسب التعليقات الواردة على مختلف المواضيع الآنية التي همت بدرجة أولى التحركات الأخيرة لعدد من الأحزاب بإقليم العيون؛ فإن معظم قراء الموقع وتفاعلا منهم حول هذا الحراك؛ أكدوا أن الأمر لا يخرج عن نطاق الزوابع الرملية التي تأتي بين الفينة و الأخرى لبوادي الصحراء؛ ليظل الثابت هو بقاء “حمدي ولد الرشيد” متصدرا قائمة المنتخبين الأكثر فاعلية وعملا في الميدان؛ إن لم يكن الوحيد.
وعزى قراء “شطاري” ذلك إلى العمل الدؤوب والمتواصل والمثمر الذي يقوم به رئيس جماعة العيون طوال السنة من تحسين للمرافق وخلق عديد فرص الشغل وتغيير وجه المدينة التي أضحت تنافس كبريات مدن الشمال، بل وأفضل من كثير منها.
وتعليقا منهم دائما على استقطابات بعض الأحزاب لأسماء سياسية وازنة، والحروب الطاحنة بين فرقاء سياسيين بعينهم؛ أكد قراء “شطاري” أن مثل هذه التصرفات جاري بها العمل قبيل كل استحقاق انتخابي؛ لكن لا يصح إلا الصحيح، فعمل “ولد الرشيد” على الأرض لايمكن إلا لناكر جميل أن ينكره.
ذات المتابعين أكدوا أن عمر هذه الزوبعة قصير؛ لتعود المياه إلى مجاريها الأصلية؛ ويتفوق “ولد الرشيد” بعمله أولا وثقة الساكنة التي لن تخذل شخصا من طينته، لأنه برهن أكثر ما مرة أنه أهل لها، وهو الوحيد الذي يستحق أن يعلو اسمه فوق الجميع.
جدير بالذكر أن ولد الرشيد يشغل منصب رئيس المجلس الجماعي وبرلماني عن دائرة العيون، بالإضافة إلى كونه منسق حزب الاستقلال للجهات الجنوبية الثلاث.